السبت، 12 يناير 2013

فضل التفرغ لعبادة الله



عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي -
 صل الله عليه وسلم - قال :
 ( إن الله تعالى يقول
: يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك ) .
رواه الترمذي و ابن ماجة والإمام أحمد في مسنده وغيرهم ،
 وقال الترمذي حسن غريب ، وصححه الألباني


تفرغ لعبادتي : اى بمعنى  تفرغ من مهماتك وأشغالك الدنيوية لطاعتي والتقرب إلي بأنواع القرب .
ومعنى أملأ صدرك : أي املأ قلبك .
ان عبادة الله هي المهمة العظيمة التي من أجلها خُلق الخلق
ولا يبلغ الإنسان ذروة الكمال البشري في العزّة والشرف والحرية حتى يحقق هذه الغاية
فكلما ازداد العبد تحقيقاً لهذه العبودية كلما ازداد كماله وعلت درجته .
وكل من تعلّق قلبه بمخلوق وأحبَّه ، وعلق عليه نفعه وضرَّه فقد وقع في ربقة الرقّ والعبودية له
" العبد حرٌّ ما قنع والحرُّ عبدٌ ما طمع "
كلّما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه في قضاء حاجاته ، كلما قويت عبوديته وحريته عمَّا سواه ، كما قيل :
 " احتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره ، وأحسن إلى من شئت تكن أميره " .


ليست هناك تعليقات:

.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى