الخميس، 17 يناير 2013

فى مخاطبه السفيه


كيف ترد على السفهاء


قال تعالى في عباد الرحمن :

" وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "



وفي هذا المعنى أدرج ما جاد به الإمام الشافعي رحمه الله

حياة الأشراف واللئام
أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى وأسد جياعا تظمأ الدهر لاتروى
وأشراف قوم لاينالون قوتهم وقوما لئاما تأكل المن والسلوى
قضاء لدين الخلائق سابق وليس على مر القضا أحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى



السكوت عن السفيه
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
جواب اللئيم
قل بما شئت في مسبة عرضي فسكوتي عن اللئيم جواب
ما أنا عادم الجواب ولكن ما من الأسد أن تجيب الكلاب
جواب السفيه
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه و إن خليته كمدا يموت

؛
سكت عن السفيه فظن أني .. عييت عن الجواب وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم.. وجنبت السفاهة ما حييت

؛
أعرض عن الجاهل السفيه ..فكل ما قاله فهو فيه
فلا يضر نهر الفرات يوما ..إذا خاض بعض الكلاب فيه

؛

لو كل كلب عوى ألقمته حجرا..لصار الصخر مثقال بدينار 
ولقد أمر علي اللئيم يسبني ..فمضيت ثمة قلت لا يعنيني

؛
ويقول الامام الشافعي :
لو اني جادلت ألف عالم لغلبتهم ولو اني جادلت جاهلا واحدا لغلبني.


ليست هناك تعليقات:

.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى