السبت، 12 يناير 2013

قصه شاب كان يبيع البز (القماش)





هذه قصه شاب كان يبيع البز (القماش) ويضعه على ظهره ويطوف بالبيوت ويسمونه (فرقنا)وكان مستقيم الأعضاء ,جميل الهيئه من رآه أحبه لما حباه الله من جمال و وسامه زائده عن الأخرين .
وفي يوم من الأيام , وهو يمر بالشوارع والبيوت رافعا صوته "فرقنا" إذا أبصرته امرأه فنادته .
جاء إليها , وأمرته بالدخول إلى داخل البيت , واعجبت به وأحبته ,
فقالت له :
إنني لم ادعك لأشتري منك ...
إنما دعوتك من أجل محبتي لك , ولا يوجد في الدار أحد , ودعته إلى نفسها ...
فذكرها بالله وخوفها من أليم عقابه ...
ولكن دون جدوى .. فما يزيدها ذلك إلا إصراراً ..
(( وأحب شي الى الإنسان ما منع عنه ))
فلما رأته ممتنعاً من الحرام .. قالت :
إذا لم تفعل ما آمرك به صحت في الناس وقلت لهم ..
دخل داري ويريد أن ينال من عفتي وسوف يصدق الناس كلامي , لأنك داخل بيتي ..
فلما رأى إصرارها على الإثم والعدوان .
قال لها :
هل تسمحين لي بالدخول إلى الحمام من أجل النظافه ؟؟
ففرحت بما قال فرحاً شديداً .. وظنت أنه قد وافق على المطلوب .
فقالت : وكيف لا يا حبيبي وقره عيني !! إن هذا لشيء عظيم ..
ودخل الحمام وجسده يرتعش من الخوف والوقوع في وحل المعصيه .. فالنساء حبائل الشيطان
وما خلى رجل بإمرأه إلا وكان الشيطان ثالثهما ..
يا إلهي ماذا أعمل ؟؟؟ دلني يا دليل الحائرين ..
وفجأة جاءت في ذهنه فكره .
فقال: أنا أعلم جيداً أن من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته امرأه ذات منصب وجمال..
فقال : إني أخاف الله و أعلم أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ....
ورب شهوة تورث ندماً إلى أخر العمر ..
وماذا سأجني من هذه المعصيه غير أن الله سيرفع من قلبي نور الإيمان ولذته ..
لا ... لا ..
لن أفعل الحرام ..
ولكن .. ماذا سأفعل ؟؟
هل أرمي نفسي من النافذه ؟؟؟
لا أستطيع ذلك .. لأنها مغلقه .. ويصعب فتحها ..
إذاً سألطخ جسدي بهذه القاذورات والأوساخ فلعلها إذا رأتني على هذه الحال تركتني وشأني ,
وفعلاً صمم على ذلك الفعل الذي تتقزز منه النفوس .... ثم بكى وقال : رباه إلهي وسيدي خوفك جعلني أعمل هذا العمل .. فأخلف علي خيراً .. وخرج من الحمام فلما رأته صاحت به :
اخرج يا مجنون ..!!
فخرج خائفاً يترقب الناس وكلامهم , وماذا سيقولون عنه .. وأخذ متاعه والناس يضحكون عليه في الشوارع , حتى وصل إلى بيته ...
وهناك تنفس وخلع ثيابه ودخل الحمام واغتسل غسلاً حسناً ..
ثم مـــــاذا ؟؟؟؟؟؟
هل يترك الله عبده و وليه هكذا ؟؟؟
لا أيها الأحباب ..
فعندما خرج من الحمام ... عوضه الله شيئاً عظيماً بقي في جسده حتى فارق الحياه وما بعد الحياه ....
لقد أعطاه الله سبحانه رائحه زكيه فواحه تخرج من جسده ..
يشمها الناس على بعد عدة مترات ..
وأصبح ذلك لقباً له ... " المسكي " فقد كان المسك يخرج من جسده ..
وعوضه الله بدلاً من تلك الرائحه التي ذهبت في لحظات , رائحة باقية مدى الوقت ..





ليست هناك تعليقات:

.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى