الأربعاء، 27 مارس 2013

من اجمل قصائد الامام الشافعي





المرء يُعرف في الأنام بفعله و خصائل المرء الكريم كأصله


إصبر على حلو الزمان و مرّهو اعلم بأن الله بالغ أمره ..


لا تستغب فتستغاب ، و ربّمامن قال شيئاً ، قيل فيه بمثله


و تجنب الفحشاء لا تنطق بهاما دمت في جدّ الكلام و هزله


و إذا الصديق أسى عليك بجهله فاصفح لأجل الود ليس لأجله ،


كم عالمٍ متفضل ، قد سبّه .!من لا يُساوي غرزةً في نعله !


البحر تعلو فوقه جيف الفلا ..و الدرّ مطمورٌ بأسفل رمله ،


و أعجب لعصفور يزاحم باشقاإلاّ لطيشته .. و خفّة ، عقله !


إيّاك تجني سكرًا من حنظل ،فالشيء يرجع بالمذاق لأصله

في الجو مكتوبٌ على صحف الهوى من يعمل المعروف يُجز بمثله 







قصة مثل عراقي




يضرب للشخص الذي ينال بحلو لسانه ما لايناله بقوة سلطانه 

ويظفر بجميل القول وحسن الكلام ما لايظفر به بطرف السنان وحد الحسام واصله : 

ان رجلا كان يعيش في بيت قديم البنيان مع زوجه وولده 

وكان في البيت حية تعيش في جحر في احد حيطانه منذ امد بعيد 

وكان الرجل يكره ان تعيش الحية في بيته ويخشى منها على ولده 

وفي ذات يوم راى الرجل الحية تهم بدخول جحرها فاسرع اليها ليقتلها 

ولكنها استطاعت ان تفلت منه وان تدخل جحرها فتنجو بحياتها. 


ومنذ ذلك اليوم اضمرت الحية للرجل واهل بيته شرا 

وفي صباح ذات يوم رات الحية ربة البيت تعد الفطور لزوجها وولدها 

فتضع اللبن في اواني ثم تصف تلك الاواني على منضدة الطعام

فرات الفرصه مواتية للانتقام من الرجل واهل بيته 

فجاءت الى اللبن فذرفت فيه من السم الزعاف مايكفي لقتل اناس كثيرون 

ثم عادت الى جحرها فدخلت فيه 

وبعد مدة وجيزة استيقظ الرجل من نومه فسمعت الحية زوجته تلومه على كراهيته للحية ومحاولة قتله لها وقالت له: 

((انت مخطئ .......... فهذه الأفعى تسكن معنا من سنين...وصارت واحدة من اهل البيت........ واني احبها مثل مااحب ولدي)) فاجابها(ولله ياامرأه...اني نادم على فعلتي .......ومن الان فصاعدا ساعاملها بالحسنى ..واحبها مثل ماتحبيها)) 

وكانت الحية تنصت لما قاله الرجل وزوجته فلقي ذلك القول منها قبولا حسنا 

وندمت على مافعلت من ذرف السم في اواني الحليب فاسرعت خارجه من جحرها 

وذهبت الى حيث يوجد بعض الرماد فتمرغت فيه ثم راحت الى اواني الحليب فجعلت تغطس في الاواني 

انية بعد أخرى حتى لوثت الحليب كله بالرماد فصار غير قابل للشرب وانقذت تلك العائله من موت محتم 

ثم ان المراه علمت بامر الحيه مع الحليب وخروجها من جحرها لتلوثه 

كما علمت ان الحيه انما فعلت ذلك بعد استماعها لكلامها وكلام زوجها فقالت في ذلك : 


اللسان الحلو.......يطلع الحية من جحرها 


ثم علم الناس بذلك الامر فعجبوا من فعل الكلام الطيب والقول المعروف في الناس وذهب ذلك القول مثلا. 


ولي ملاحظة 

فليس كل ما يقال يصدق 

وخاصة كلام الأمثال لأن الكثير منها بني على قصص خرافية واساطير خيالية 

وليس ألَد في العداء لابن آدم من الحية فاحذروها 


مع أن المثل الشعبي يقول: 


مكان العقرب لا تقربومكان الحية أفرش ونام
منقولة







قصة الجمل






ذكر لي أحدهم أن رجلا من قبيلة تستوطن في (الربع الخالي) من الجزيرة العربية، تكالبت عليه الظروف المادية، واضطر إلى أن يبيع جمله لأحد الشيوخ في دولة الإمارات، وعندما تسلم المبلغ رجع إلى موطنه، وبعد ثلاثة أشهر فوجئ بنفس الجمل يقتحم عليه مسكنه بعد أن قطع أكثر من (1200) كيلومتر دون أن يضيع أو يتوه، فما كان من صاحبه إلا أن يعانقه يعتذر منه لأنه باعه، وكان بين نارين، إما أن يبقيه عنده ويسكت، وهذه ليست بشيمة للرجال، وإما أن يعيده للذي اشتراه، وهذه أيضا فيها ألم كبير له، والمشكلة أن المبلغ الذي تسلمه قد صرفه على معيشة أهله، ولكن أفراد قبيلته عندما عرفوا الحكاية، أخذوا يتبرعون له الواحد تلو الآخر إلى أن اكتمل المبلغ المطلوب، عندها ذهب مع جمله للشيخ المشتري، وقص عليه ما حصل، ومد له النقود قائلا له: هذا هو ثمن جملي الذي بعتك إياه، ولك الخيار إما أن تأخذ نقودك وتترك لي جملي مشكورا، وإما تسترد الجمل. فقال له الشيخ: إن جملك هذا استطاع أن يحطم السياج ليلا ويهرب، وعند الصباح بحثنا عنه في كل مكان ولم نجده، ولكن إذا كان هذا هو وفاء جملك وهذه هي أمانتك، فإنني أرده لك، واعتبر قيمته التي أعطيتك إياها هدية مني لك، كما أن رفاقه رفضوا أن يستردوا تبرعاتهم له واعتبروها أيضا هدية له منهم، فيا لهذا الجمل الذي فتح على صاحبه أبواب الرزق دون أن يحتسب!
 
سبحان الذي انزل رحمته في قلوب الدواب حتي توفي ، حد يقولي اين وفاء البشر من هذا الجمل وانا لااتهم كل البشر لكن اتمني ولا يكتر علي الله ان يكون الوفاء بيننا كمسلمين شئ طبيعي ليس شاذ ولا نادر الوجود







فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة






فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة تزوجها سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة فولدت له قيس بن سعد وأمامة بنت سعد أسلمت فكيهة وبايعت رسول الله صل الله عليه وسلم



فكيهة جارية أحيحة بن الجلاحكانت أحسن الناس صوتاً في زمانها وأعلمهم في ضروب الغناء وأنواعه وكانت قينات المدينة يأخذن عنها فنون هذا العلم ومن حسن صوتها قد افتتن بها كثير من النساء والشبان، ولها حكاية مع تبع لطيفة نذكرها لحسن موقعها وثبات جأش تلك الجارية وهي: أن تبعاً أبا كرب بن حسان بن سعد الحميري كان سائراً من اليمن يريد المشرق كما كانت التبابعة تفعل قبله، فمر بالمدينة فخلف بها ابنا له ومضى حتى قدم الشام ثم سار من الشام حتى قدم العراق فنزل بالمشقر فقتل ابنه غيلة بالمدينة، فبلغه وهو بالمشقر فكر راجعاً إلى المدينة وهو يقول:يا ذا المعاهد لا تزال ترود ... رمد بعينك عادها أم عودمنع الرقاد فما أغمض ساعة ... نبط بيثرب آمنون قعودلا تسقي بيديك إن لم تلقها ... حربا كأن أشاءها مجرودثم اقبل حتى دخل المدينة وهو مجمع على خرابها وقطع نخلها واستئصال أهلها وسبي الذرية فنزل بسفح أحد فاحتقر بها بئرا وهي البئر التي يقال لها إلى اليوم بئر الملك، ثم أرسل إلى أشراف أهل المدينة ليأتوا فكان فيمن أرسل إليه زيد بن أمية بن زيد وابن عمه زيد بن ضبيعة بن زيد بن عمرو بن عوف، وابن عمه زيد بن أمية بن زيد، وابن عمه زيد بن عبيد بن زيد -وكانوا يسمون الأزياد، وأحيحة بن الجلاح، فلما جاء رسوله قال الأزياد: إنما أرسل إلينا ليملكنا على أهل يثرب.فقال أحيحة: والله ما دعاكم لخير. وقال: ليت حظي من أبي كرب أن يرد خبره جبله فذهبت مثلا، فخرجوا إليه وخرج أحيحة ومعه فكيهة جاريته وخباء وخمر، فضرب الخباء وجعل فيه الجارية والخمر.ثم خرج حتى استأذن على تبع فأذن له وأجلسه معه على زريبة تحته وتحدث معه وسأله عن أمواله بالمدينة، فجعل يخبره عنها، وجعل تبع كلما أخبره عن شيء منها يقول كل ذلك على هذه الزريبة يريد بذلك تبع قتل أحيحة، ففطن أحيحة أنه يريد قتله فخرج من عنده فدخل خباءه فشرب الخمر وقرض أبياتاً وأمر فكيهة أن تغنيه بها، وجعل تبع عليه حرسا 
 

والأبيات هي:
يشتاق شوقي على فكيهة لو ... أمست قريبا ممن يطالبها
لتبكني فينه ومزهرها ... ولتبكني قهوة وشاربها
ولتبكي ناقة إذا رحلت ... وغاب في سردح مناكبها
ولتبكني عصبة إذا جمعت ... لم يعلم الناس ما عواقبها









القصيدة المضرية - في الصلاة على خير البرية





للإمام البوصيري رضى الله عنه


يارب صل على المختار من مضر*والأنبياء وجميع الرسل ما ذكروا


وصــل رب على الهادي وشيعتــــه*وصحبه من لطي الدين قد نشروا


وجاهدوا معــه في الله واجتهـــــدوا*وهاجروا وله آووا وقد نصــروا


وبينوا الفرض والمسنون واعتصبوا *لله واعتصمـوا بالله فانتصـــــروا


أزكى صــلاة وأنمــاها وأشرفهــــا*يعطر الكون ريًّا نشـرها العطـــرُ


معبوقة بعبيـــق المســــك زاكيــــةً*من طيبهــا أرج الرضوان ينتشــر

عدَّ الحصى والثرى والرمل يتعبها*نجمُ السما ونبـات الأرض والمدر


وعـدّ وزن مثاقيـــل الجبـــال كمــا*يليـــه قطـــر جميـع الماء والمطرُ


وعــد ما حوت الأشجار مـن ورقٍ*وكُلِّ حـرفٍ غدا يُتلـى ويستطــــر


والوحش والطير والأسماك مع نعم*يليهم الجنُّ والأمـــــلاكُ والبشـــرُ


والذر والنمل مع جمع الحبـوب كذا*والشعروالصوفُ والأرياشُ والوبرُ



وما أحاط به العلمُ المُحيـــــط*ومـــا جرى به القلــــمُ المأمــــورُ والقدرُ




وعــــدَّ نعمائك اللاتي مننـــت بهـــا*على الخلائـــقِ مذ كانوا ومذ حُشــروا


وعدَّ مقدارهِ السامي الذي شرُفــــت*به النبيـــــون والأمـــلاك وافتخـــروا


وعدَّ ما كان في الأكوانِ يا سنــــدي* وما يكـــون إلى أن تُبعــــثَ الصـــورُ


في كل طرفةَ عينٍ يطرفـــــون بهــا*أهل السماوات والأرضين أو يـــــذروا


ملء السماوات والأرضين مع جبـل*الفرش والعرش والكرسي وما حصروا


ما أعدم الله موجوداً وأوجد معــــــ*ـــــدوماً صلاةً دوامـــاً ليس تنحصــــر

تستغرق العد مع جمع الدهور كما*تُحيـــطُ بالحـــد لا تبقـي ولا تـــــذرُ


لا غايةً وانتهـــاءً يا عظيـــمُ لهـــا*ولا لهــا أمـــــدٌ يُقضى فيُعتبــــــــرُ


وعدًّ أضعاف مــا قد مـر من عدد*مع ضعف أضعافـه يامن له القــــدرُ


كما تُحبُّ وترضى سيــــدي وكما*أمرتنـــا أن نُصلِّي أنــــت مقتـــــدرُ


مع السلام كما قد مر مــن عــــدد*ربي وضاعفهما والفضـــل منتشــرُ


وكل ذلك مضــروبٌ بحقــك فـي*أنفاسِ خلقك إن قلوا وإن كثــــــروا



يا رب واغفر لقاريهــا وسامعهـا*والمسلميــــن جميعــاً أينما حضـــرُوا


ووالدينـــا وأهلينــــــا وجيرتنــــا*وكلنـــــا سيـــــدي للعفـــــو مفتقــــر


وقد أتيـــت ذنوبـــاً لا عداد لهـــا*لكـــــن عفـــوك لا يُبقـــــي ولا يــَذرُ


والهم عن كل ما أبغيــه أشغلـــني*وقــــد أتى خاضعاً والقلــبُ منكســـرُ


أرجوك يارب في الدارين ترحمنا*بجــــاه من في يديه سبـــح الحجـــــرُ


يا رب أعظم لنا أجـــراً ومغفــرةً*فــــإن جودك بحر لــــيس ينحصــــرُ



واقضِ ديوناً لهــــا الأخلاق ضائقةٌ*وفـــرج الكـــرب عنــا أنت مقتــدرُ


وكن لطيفاً بنــــا في كــــل نازلــــةً*لُطفاً جميلاً بــه الأهـــوال تنحســـرُ

بالمصطفى المجتبى خير الأنام*ومن جلالةً نزلــــت في مـــــدحه السورُ

ثم الصلاةُ على المختـــار ما طلعت*شمس النهار وما قد شعشــــع القمرُ

ثم الرضـــا عن أبي بكـــر خليفتـــه*من قــامَ من بعدِهِ للديــــن ينتصــــرُ

وعن أبي حفصٍ الفاروقِ صاحِبِـــهِ*من قـــولُهُ الفصلُ في أحكامــِهِ عُمَرُ


وجُد لعثمان ذي النورين من كمُلت*له المحاسنُ في الـــدارين والظَّفرُ

كــــذا علـــيٌّ مع ابنيـــه وأُمهمــــا*أهلُ العباءِ كما قد جـــاءنا الخبـــرُ

سعـــدٌ سعيدُ بن عوفٍ طلحــةٌ وأبُو* عبيـــــدةٍ وزُبيـــــرٌ ســـادةٌ غُـــرَرُ

وحمـــزةٌ وكذا العبـــــاسُ سيدُنـــا*ونجلـُــهُ الحبــرُ من زالـت به الغيرُ

والآلُ والصحـبُ والأتباعُ قاطبـــةً* ماجــن ليلُ الدياجي أو بدا السحـــرُ



وِرْد دُعاء الفاتحة




- الإمام عبد القادر الجيلاني 
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } مُنوِّر أبْصار العارفين بِنُور المعْرفة و اليقين، و جاذب أزمَّة أسْرار المُحقِّقين بِجذبات القُرْب و التَّمْكين، فاتح أقْفال قُلوب المُوَحِّدين بِفاتحة التَّوْحيد و الفتْح المُبين، { الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ }.
{ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ } العزيزِ الحكيمِ العليِّ العظيمِ الأوَّلِ القديمِ، خاطب مُوسى الكليمَ بِخِطاب  التَّكْريم، و شرَّف نبيَّه الكريم بالنَّص الشَّريف { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ }.
{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } قاهر الجبابرة و المُتمرِّدين،  و مُبيد الطُّغاة الجاحدين، ذلكم الله ربُّكمْ فتبارك الله أحْسن الخالقين، فيا منْ لا شريك له و لا مُعين.
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } مُعْترفين بالْعجْز عن القِيام بِحقِّك فِي وَقْتٍ و حِينٍ، يا باعث الرِّيح العقيم، يا مُحْيِيَ العِظام و هِيَ رميمٌ.
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } صِراط أهْل الإخْلاص و التَّسْليم، { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } صِراط الَّذين تسلّوا بالْهُدى و فرحوا بِما لدَيْهم، { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } هبْنا اللَّهمَّ مِنْك مواجب الصِّدِّيقين، و أشْهدْنا مشاهد الشُّهداء، و لا تجْعلْنا ضالِّين و لا مُضلِّين، و لا تحْشرْنا فِي زُمْرة الظَّالمين، { وَلَا الضَّالِّينَ } آمينَ.
اللَّهمَّ بِحقِّ هذه الفاتحة افْتح لنا فتْحًا قريبًا، اللَّهمَّ بِحقِّ هذه الشَّافية اشْفنا مِنْ كُلِّ آفةٍ و عاهةٍ فِي الدُّنْيا و الآخرة، اللَّهمَّ بِحقِّ هذه الكافية اكْفنا ما أهمَّنا مِنْ أمْر الدُّنْيا و الآخرة، و أجِرْ تعلُّقاتي و تعلُّقات عِبادك المُؤْمنين على أَجَلِّ عوائدك، و اشْفع لنا بِنفْسك عِنْد نفْسك فِي الدُّنْيا و الآخرة، إذْ لا أرْحم بِنا و بِهمْ مِنْك يا أرْحم الرَّاحمين، و صلَّ الله على سيِّدنا مُحمَّدٍ و على آله و صحْبه و سلِّم تسْليمًا كثيرًا إلى يَوْم الدِّين، والحمْد لله ربِّ العالمين.





ا بيات من القصيدة النونية



قصيدة من ستة آلاف بيت نظمها الإمام ابن قيم الجوزية 


وأسماها (الشافية الكافية في الانتصار للفرقة الناجية) 
  

يا أيها الرجل المريد نجاته .... إسمع مقالة ناصح معوان 


كن في أمورك كلها متمسكا .... بالوحي لا بزخارف الهذيان 


وانصر كتاب الله والسنن التي .... جاءت عن المبعوث بالفرقان 


واضرب بسيف الوحي كل معطل .... ضرب المجاهد فوق كل بنان 


واحمل بعزم الصدق حملة مخلص.... متجرد لله غير جبان 


واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى .... فإذا أصبت ففي رضا الرحمن 


واجعل كتاب الله والسنن التي ....ثبتت سلاحك ثم صح بجنان 


من ذا يبارز فليقدم نفسه .... أو من يسابق يبد في الميدان 


واصدع بما قال الرسول ولا تخف.... من قلة الأنصار والأعوان 


فالله ناصر دينه وكتابه .... والله كاف عبده بأمان  


ولا تخش من كيد العدو ومكرهم .... فقتالهم بالكذب والبهتان 


فجنود أتباع الرسول ملائك .... وجنودهم فعساكر الشيطان 


شتان بين العسكرين فمن يكن .... متحيرا فلينظر الفئتان 

وتعر من ثوبين من يلبسهما .... يلقى الردى بمذمة وهوان


ثوب من الجهل المركب فوقه .... ثوب التعصب بئست الثوبان 


وتحل بالانصاف أفخر حلة .... زينت بها الأعطاف والكتفان 


واجعل شعارك خشية الرحمن مع.... نصح الرسول فحبذا الأمران 


وتمسكن بحبله وبوحيه .... وتوكلن حقيقة التكلان  


فاجعل لقلبك هجرتين ولا تنم.... فهما على كل امرئ فرضان 


فالهجرة الأولى الى الرحمن بالـ....اخلاص في سر وفي اعلان 


فالقصد وجه الله بالأقوال وال....اعمال والطاعات والشكران

فبذاك ينجو العبد من أشراكه....ويصير حقا عابد الرحمن

والهجرة الأخرى الى المبعوث بالـ....حق المبين وواضح البرهان

فيدور مع قول الرسول وفعله....نفيا وإثباتا بلا روغان

ويحتكم الوحي المبين على الذي....قال الشيوخ فعنده حكمان

لا يحكمان بباطل أبدا وكل.... العدل قد جاءت به الحكمان

وهما كتاب الله أعدل حاكم....فيه الشفا وهداية الحيان

والحاكم الثاني كلام رسوله....ما ثم غيرهما لذي ايمان




السبت، 16 مارس 2013

باسكال صقر - إلى فنجان قهوته





في كل صباح أناديك بصوت فيروز...
أستعجل قهوتنا المرة...
أجلس في كرسي و طقوسك تحيطني...
لا انسى منفضة سجائرك و كوب الماء...
وأنتظر...
أنتظر...
و يطول بي الانتظار...
و ادرك متأخرة انك لن تأتي...
و ان تلك الطقوس لم تعد تعنيك













         






ImageChef Custom Images



كلام جميل





×?°أجمل الاوطان! ×?°

وطن يعطيني بقدر عطائي ولا يخذلني في حبي






×?°أسوأ الأوطان! ×?°

وطن يعطيه الإنسان عمراً ويبخل عليه بساعة صفاء


×?°أفضل الشعوب! ×?°

شعوب تصنع العدل بالحكمة ... وتقوم الحكام بالعدل
وتطفئ النيران قبل أن تكبر ... وترفع كبارها
وتعلي شرفاؤها


×?°أسوأ الشعــوب!×?°


شعوب تمسك بها النيران من كل جانب ولا تحاول حتى أن
تصرخ .. وتحيط بها النكبات من كل مكان ولا تحاول حتى أن
ترفض ... ويحكمها الشر وترضى .. ويسود فيها الصغار
وترضخ ... ويذبح فيها الشرفاء كل يوم .. وتضحك!!!


×?°أفضل العقول!×?°

عقل لا يمل البحث عن الحقيقة


×?°أسوأ العقول! ×?°

عقل يرفض كل شئ أو يقبل كل شئ
يذكرني بمحطات القطارات ... باب للدخول .. وباب للخروج ... ولا يبقى فيها أحد!!



×?°أجمل الأزمنة! ×?°

زمان يعرف قدري .. ينصفني إذا أعطيت .. يعاقبني إذا
أخطأت .. لا مكان فيه لحاقد أو مزيف أو دجال


×?°أسوأ الأزمنة! ×?

زمن تختلط فيه اقدار الناس ... يصبح الصغير كبيراً
ويصبح الكبير صغيراً ويغدو فيه الجاهل عالماً .. ويصبح العالم
جاهلاً .. ويموت فيه أصحاب المواهب ويقفز على قمته الجهلاء




الحياة بريق وأمل..
والماضي سواد قد أفل..
من عرف معنى السعادة استمر..
ومن عرف الحقيقة انبهر..


فالدنيا ميزان بكفتين..
من ثقل الخير فاز..
وللعلا حاز..
ومن ثقل الشر خسر..
وتعثر في الوحل الوعر..


 

النهار نهار.. والليل ليل..
سنة الله في الكون..
من قلب السنن فقد ابتدع..
ولنفسه خدع..


قلوبنا رطبة..
لكننا نجففها..
وبالأضغان نلبسها..
ثم نبكي..
وننسى أن ترطيبها سهل..
ونتيه في غياهب الجهل..


الدنيا سجن ومعتقل..
من فهمها من السعادة نهل..
ومن لم يبالي بها بقي في الأسر..
وعاش تحت وطأة الجور..


السعادة الحقيقية..
مرسومة على لوحات فنية..
لوحة تحكي حب علام الغيوب..
ولوحة تحكي الشكر على الموهوب..
ولوحة تحكي الرضى بالمكتوب..
ولوحة تحكي ادخال البهجة في القلوب..


من عرف قدر نفسه ما ضاع..
ومن العز قد ابتاع..
وقارن الثريا..
ومن تكبر ركع..
للذل وانخدع..
بجرم عقله الهزيل..



حلّق عاليآ من تخلّق..
ومن بين الورى تألق..
وكسيَ تاج الوقار..
وكان في البيداء كالمنار..



الطريق طويل..
من استقام على الصراط وصل..
ومن تتبع الشعب أبطأ وربما انفصل..




ومازالت الشمس تنسج خيوطآ من الأمل..
وما بقي إلا أن نرسم على ذاك النسيج..
أروع المعاني والجمل..
ولازالت تشعل الشموع على جانبي الطريق..
لترسم لنا النهج العريق..











.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى