الأربعاء، 24 يناير 2024

من حفظ الله حفظه الله





ومن تكن برسول اللهِ نصرتُه *** إن تلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِها تَجِمِ
قيل أن سيدَنا البصيري استمد هذا البيت من قصة صحابي يُسمى سفينة، الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحمله الأمتعة أثناء الرحلات، ولشدة تحمله سُمي بسفينة واشتُهِربسفينة رسول الله ..

وقد أدرك هذا الصحابي خلافة سيدنا عثمان، فخرج يوما في تجارة في البحر فاشتدت عليه الامواج حتى تكسرت السفينة، وظل متكأ على لوح من أخشابها، حتى رمت به الأمواج الى غابة كثيفة، وقد ضل الطريق فيها حتى اعترضه أسد، فلما رآه الصحابي أخذ ينظر الى الأسد ، وقال له "يا أبا الحارث أنا سفينة رسول الله" فطأطأ الأسد رأسه وأقبل على الصحابي فحمله على عاتقه وخرج به من الغابة حتى دله على الطريق[1]
ومعنى البيت: أن المستنصرَ برسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهزمه أحد ولا يخيفه شيء، فحتى الأسود إن واجهته وهي في آجامها [أي في مرابضها وأشجارها الكثيفة] تجم أي تسكن من هيبته كما سكن أسد سفينة رسول الله.
------------
  البداية والنهاية لابن كثير 8 / 323
 (انظر الاستيعاب – المستدرك) .

اكتب بعفوية،وبلاترتيب،فلاتاخذعلى ان اخطأت في التعبير

ليست هناك تعليقات:

.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى