الأربعاء، 6 مارس 2013

أبشر بها يا ثوبان





قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صل الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات 

يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صل الله عليه وسلم: " ما غير 

لونك؟! ". قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة 

حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت 

الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً، فأنزل الله عز وجل قوله: " ومن يطع 

الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك 

رفيقاً ".رحم الله ثوبان.. حاله مع رسول الله صل الله عليه وسلم كما قال الشاعر: 

الحزن يحرقـه والليـل يقلقه**** والصبر يسكتـه والحـب ينطقه

ويستر الحال عمن ليس *******يعذره وكيف يستره والدمع يسبقه


.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى