بسم الله الرحمن الرحيم 💫
🔹#السؤال :
▪أنا دائما عندي فتور في العبادة ، وكلما تقربت إلى الله انتكس مرة اخرى ، رغم أنني أحب ربي ، وأرغب أن أتقرب منه .. #ماذا أفعل؟!
🔹#الجواب/
▪ كلنا كذلك .. والإمام الشافعي رحمه الله كان يقول :
" #سيروا إلى الله عرجى ومكاسير ، ولا تنتظروا الصحة ، فإن انتظار الصحة بطالة "
==========
#معنى_هذا_الكلام :
▫إذا أحسست وأنت تمشي في هذه الحياة أن عبادتك مليئة بالمطبات ، وبعدم وجود روح في العبادة ، أو هناك تقطع أو ملل من العبادة ، أو ثقل على النفس .. فعليك أن تبقى متمسكاً بأستار الإستمرار ، حتى تنال الرحمة ..
١▫إذا سقطت في الطريق فقم وأكمل ، وتأكد أن هذا من الجهاد الذي يقول الله فيه : ( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا ) فأكمل طريقك إلى الله حتى ولو زحفاً.
٢▫مُقصر في الصلاة ؟ صل رغم التقصير ، لكن لا تقطعها واجتهد ما استطعت ..
٣▫حجابك يا أختي ليس كامل ؟ استمري عليه ، وحاولي تحسينه ، لكن لا تخلعيه ..
٤▫تقرأ القرآن بشكل متقطع ؟استمر على ما أنت عليه ، وإياك أن تهجره ..
٥▫وهكذا في كل العبادات? .. لا يكن تقصيرك سبب التوقف عن الخير ، ولا تقطع حبالك مع الله ..
▪#قال إبن القيم رحمه الله :
" لا يزال المرء يعاني من الطاعة ، حتى يألفها ويحبها ، فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها ، ومن مجلسه إليها "
▪#فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ..واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبداً ، وسيعينك إذا رأى منك صدق الإِقبال عليه ، والإصرار على الطاعة..
▪#وتذكر دائماً قول الله تعالى في الحديث القدسي :
( ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً ، تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً ، ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً ، تقَرَّبت مِنْه باعاً ، ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة )
▪#فاستمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً ، واستعن بالله ولا تعجز ، ولا تخلع عن نفسك سترة العبادة مهما اعتقدت أنها مرقعة..
{وتزودوافإن خير الزاد التقوى}
اكتب بعفوية،وبلاترتيب،فلاتاخذعلى ان اخطأت في التعبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق