الجزء الثاني من وَرد السحر
🟢 حَرْفُ الهَمْزَةِ
اللَّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ النُّورَ وَالْهُدَى وَالْأَدَبَ فِى الاقْتِدَا ، إِلَهِى أَنْتَ الْمُجِِيٍبُ لِمَنْ دَعَاكَ وَالمُغِيثُ لِمَنْ نَادَاكَ ، إِلَهِى أَنْتَ الْمُنْفَرِدُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ فِى إيَّاكَ ، لَا مَعَكَ غَيْرُكَ وَلَا فِيكَ سِوَاكَ ، إِلَهِى أَسْأَلُكَ الْفَنَاءَ فِى بَقَائِكَ وَالْبَقَاءَ بِكَ لَامَعَكَ ، إِلَهِي أَنْتَ الَّذِى أَزَلْتَ الْأَغْيَارَ مِنْ قُلُوبِ أَحْبَابِكَ ، وَ أَشْرَقْتَ الْأَنْوَارَِ فِى أَسْرَارِ أَوْلِيَائِكَ ، إِلَهِى أَشْرِقْ عَلَىَّ بَـوَارِقَ أَنْوَارِكَ ، وَ افْتَحْ لِى كُنُوزَ أَسْرَارِكَ ، إِلَهِى أَكْرِمْنِی بِشُهُودِ أَنْوَارِ قُدْسِكَ وَأَيِّدْنِي بِظُهُورِ سُلْطَانِ اُنْسُكَ ، إِلَهِى أَسْعِدْنِى بِمُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ وَأَلْبِسْنِي أَنْوَارَ جَلَالِكَ ، إِلَهِى إِنَّ نَاصِيَتِي بِيَدَيْك وَأُمُورِى تَرْجِعُ إلَيْكَ وَأَحْوَالِى لَا تَخْفَى عَلَيْكَ وَأَحْزَانِي مَعْلُومَةٌ لَدَيْكَ ،
إِلَهِى أَغِثْنى بِأَلْطَافِ رَحْمَتِكَ مِنْ ضَلَالٍ الْبُعْدِ ، وَاشْمَلِنِى بِنَفَحَاتِ عِنَايَتِكَ فِى مَصَارِعِ الْحَبِّ ،إِلَهِى أُمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إلَى الْآثَار فَأَرْجِعَنِى إلَيْهَا بِكُسْوَةِ الْأَنْوَارِ ، إِلَهِى أَيَّدْ ظَاهِرِى فِى تَحْصِيلِ مَرَاضِيكَ وَنَوِّرْ قَلْبِى لِلِاطِّلَاعِ عَلَى مَنَاهِج مَسَاعِيكَ ، إِلَهِى أَطْلِقْنِى مِنْ سَجْنِ نَفْسِى وَخَلَّصَنِي مِنْ قَيْدِ حِسِّى ، إِلَهِى أَعْتِقْنِى مِنْ رِقِّ الْأَغْيَارِ وَالْوُقُوفُ مَعَ الْأَطْوَار ، بِرَحْمَتِكَ يَا عَزِيزُ يَاغَفَّارُ .
🟢 حَرْفُ البَاءِ
إِلَهِى بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلسَّائِلِينَ وَجُودُكَ مَبْذُولٌ لِلنَّائِلِينَ ،
إِلَهِى بِبَابِكَ وَقَفْنَا وَبَتَقْصِيرِنَا اعْتَرَفْنَا وَمِنْ فَيْضِ فَضْلِكَ سَأَلْنَا فَجُدْ عَلَيْنَا بِرِفْدِكَ يَاجَوَّادُ يَاكَرِيمُ يَاوَهَّابُ
إِلَهِي بِبَدِيعِ جَمَالِكَ الَّذِى هَامَتْ بِهِ الْأَحْبَابُ ، وَبِعَظِيمِ جَلَالِكَ الَّذِى خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ ، وَبِسِرَّ سِرِّكَ الَّذِى أَقَمْتَ بِهِ نِظَامَ الْمَوْجُودَاتِ افْتَحْ لِى كَنْزَ الْجَنَّةِ وَالْعَرْشِ وَالذَّاتِ وَامْحَقْنِى تَحْتَ أَنْوَار الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ، إِلَهِي بَطَنْتَ وَظَهَرْتَ وَلَا عَنْكَ بَطَنْتُ وَلَا لِغَيْرِكَ ظَهَرَتُ ، فَأَشْهِدْنِى إيَّاكَ بِكَ.
🟢 حَرْف التَّاءِ
إِلَهِى تَجَلَّيْتَ بِخَصَائِصِ التَّجَلِّيَاتِ وَتَسَمَّيْتَ فِى كُلِّ مَرْتَبَةٍ بِحَقَائِقِ الْمُسَمَّيَاتِ ، وَنَصِبْتَ الْعُقُولَ عَلَى دَقَائِقَ رَقَائِقِ غُيُوبِ الْمَعْلُومَاتِ ، فَأَطْلِعْنِى عَلَى حَقَائِقِ الْأَشْيَاءِ وَدَقَائِقِ الأَشْكَالِ وَأَسْمِعْنِى نُطْقَ الْأَكْوَانِ بِصَرِيح تَوْحِيدِكَ وَتَغْرِيدِ سُحُورِ عَوَالِمِى بِتَنْزِيِهِ تَفْرِيدِكَ .
إِلَهِى تَوَلَّنِى بِذَاتِكَ وَقَوِّنِى بِأَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ ، إِلَهِى تَوِّجْنِى بِتَاجِ الكَرَامِةِ وَالوَقَارِ ، وَأَلِّفْ بَيْنِى وَبَيْنَ عِبَادِكَ المُقَرَّبِينَ الأَخْيَارِ ، إِلَهِى تُبْ عَلَىَّ تَوْبَةً تَقْطَعُ بِهَا أَزِمَّةَ الشَّهَوَاتِ مِنْ نَفْسِى وَأَزِمَّةَ المَعَاصِى مِنْ لُبِّى وَحِسِّى .
🟢 حَرْفُ الثَّاءِ
إِلَهِى ثَبِّتْنِى عَلَى صِرَاطِكَ السَّوِىِّ ، وَ اسْبَحَ بِى فِى كَوْثَرِ النُّورِ المُحَمَّدِى وَأَفِضْ عَلَىَّ جَوَاهِرَ أَسْرَارِ البَحْرِ الأَحْمَدِىِّ
🟢 حَرْفُ الجِيمِ
إِلَهِى جَرِّدْنِى عَنْ صِفَاتِ ذَوَاتِ الهَزْلِ وَالجِدِّ ، وَخَلِّصْنِى مِنَ العَدِّ وَالحَدَّ ، وَأَلْبِسْنِى سُبْحَةَ الحَمْدِ وَالمَجْدِ ، إِلَهِى جَمِّلْنِى بِأَنْوَارِ جَمَالِكَ وَلَطَائِفِ أَسْرَارِ ذَاتِكَ ، إِلَهِى جُدْ لِى بِالمَحَبَّةِ العُظْمَى وَالوِلَايَةِ الكُبْرَى وَالدَّرَجَةِ العُلْيَا .
🟢 حَرْفُ الحَاءِ
إِلَهِي حَقِّقْنى بِحقائِق القُرْب ، وَاسْلُك فِي مَسَالِكِ أَهْل الْجَذْب . إِلَهِي حَلِّنِي بِاسْمِكَ الَّذِى لَا يَضُرُّ مَعَهُ شَئٌ مِنَ الذُّنُوبِ وَحَلَّنِىِ بِأَسْرَارِكَ الَّتِى خَبَّأتهَا فِى مَنْيعِ سُرَادِقَات الْغُيُوبِ .
🟢 حَرْف الْخَاء
إِلَهِي خَصَّصْ سِرِّى بِأَسْرَارِ وحْداننيك وَمَعَارِف أُلُوهِيِتكَ . إِلَهِي خَلَق نَفْسِى بِأَخْلاَق رُبُوبِيَتكَ وَمِدَادِ أَنْوَارِ حَضَرَاتِ صَمَدانيتكَ ،
إِلَهِي خَطَبْت الْعُشَّاق إلَى سَاحَات حَضْرتِك ، وَكَشَفْت اللَّثامَ عَنْ بَدِيعِ حُسْنِكَ ، فَاطْلُبْنِي بِرَحْمَتِك وأغْرقْنِي فِي بَحْرِ مَحبـَّتِكَ .
🟢 حَرْفُ الدَّالِ
إِلَهِي دَعَاكَ الْمُذْنِبُونَ فوجَدُوكَ طَبِيباً ، وَقَصْدك التَّائِبُون فوجدوك حَبِيباً ، وَرَغِب فِيك الْمُجْتَهِدُون فَوَجَدوكَ مُجِيباً ، وَسَالِكٌ السَّائِلُونَ فوجَدوكَ قَريباً ، وَهَانَحْنُ عَبِيدُكَ الْوَاقِفُونَ عَلَى أعْتَابِكَ الطَّامِعُونَ بِعِزَّةِ جَنَابِكَ ، فَلَا تَرُدَّنَا واسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتنَا يَا كَرِيمُ يَا مُجِيبُ يَا لَطِيفُ يَا رَحْمَنُ يَا قَيُّومُ .
🟢 حَرْفُ الذَّالِ
إِلَهِي ذُلِّى أَوْقَفَنى بِبَابِكَ ، وَفَقْرِى طَرَحَنِى عَلَى أَعْتَابِكَ ، فَارْحَمْ ذُلَّى بفَضْلِكَ وَأَغْنِ فَقْرِى بِوَصْلِكَ
🟢 حَرفُ الرَّاءِ
إِلَهِى رَفَعْتُ إِلَيْكَ قَضِيَّتِى وَرَجَوْتُكَ لِدَفْعِ مُهِمَّتِى وَأَنْتَ القَادِرُ عَلَى تَفْرِيجِ هَمِّى وَكُرْبَتِى ، وَقَلّبْنِى فِى أَطْوَارِ أَسْرَارِ العَوَارِفِ
🟢 حَرْفُ الزَّاى
إِلَهِى زُجَّنِى فِى لُجَّةِ بَحْرِ أَحَدِيَّتِكَ وَطَمْطَامِ يَمِّ وَحْدَانِيَّتِكَ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى فَضَاءِ سَعَةِ رَحْمَتِكَ مَهِيبَاً بِهَيْبَتِكَ عَزِيزَاً بِعِنَايَتِكَ ، إِلَهِى زَيِّنِى بِحَقَائِقِ الإِيْمَانِ وَلَطَائِفِ العِرْفَانِ
🟢 حَرْفُ السِّينِ
إِلَهِى سَتَرْتَ الجَمَالَ بِالجَلَالَ وَالجَلَالَ بِالجَمَالِ فَحَارَتِ العُشَّاقُ بَيْنَ الجَلَالَ وَ الجَمَالِ ، فَاسْتُرْنِى بِجَلَالِ جَمَالِكَ عَنْ وُرُودِ الخَوَاطِرِ الَّتِى لَا تَلِيقُ بِسُبُحَاتِ جَلَالِكَ ، إِلَهِى سُكُوتِى خَرَسٌ يُوجِبُ الصَّمَمَ وَكَلَاَمِى صَمَمٌ يُوجِبُ البَكَمَ فَكُنْ أَنْتَ سَمْعِى وَبَصَرِى وَكَلَامِى وَاكْلَأْنِى بِحِفْظِكَ مِنْ فَوْقِى وَتَحْتِى وَحَوْلِى وَأَمَامِى .
🟢 حَرْفُ الشِّينِ
إِلَهِى شَنِّفْ مَسَامِعَنَا بِلَذِيذِ خِطَابِكَ وَأَبْصِرْ بَصَائِرَنَا بِمُشَاهَدَةِ جَنَابِكَ ، إِلَهِى شَرِّفْنَا بِتَحْقِيقِ العُبُودِيَّةِ وَمَا يَلِيقُ بِالرُّبُوبِيَّةِ .
🟢 حَرْفُ الصَّادِ
إِلَهِى صَفِّنِى مِنْ كَدَرَاتِ الْأَغْيَارِ وَامْحَقْ مِنِّى الْآثَارَ بِالْأَنْوَارِ ، إِلَهِي صِلْ رُوحِى بِمَا وَصَلْتَ بِهِ أَرْوَاحَ شُهَدَاءِ مَحَبَّتِكَ ، وَصَيَّرْنَى عَبْدَاً لِرَفِيعِ جَنَابِ حَضْرَتِكَ .
🟢 حَرْفُ الضَّادِ
إِلَهِى ضَرَّنِى وَثَاقُ الْهَوَى بِالشَّهْوَةِ وَأَقْعَدَنِى عَنْ نَيْلِ الْمُنَى بِالمِحْنَةِ ، إِلَهِى ضَاقَتْ بِى الأَسْبَابُ وَغُلِّقَتْ دُونِىَ الْأَبْوَابُ وَأَنْتَ الْمَرْجُوُّ لِكَشْفِ هَذَا الْمُصَابِ .
🟢 حَرْف الطَّاء
إِلَهِى طَهِّرْنِى بِفَيْضٍ مِنْ طَهُورِ قُدْسِكَ ، وَأَبْعِدْنِى مِنْ الْقَوَاطِعِ عَنْ حَضَرَاتِ قُرْبِكَ ، إِلَهِى طَيِّبْنِى بِشَذَا أَرَجِ الرِّضْوَانِ ، وَاشْفِنِى مِنْ أَذَاءِ الصِّدِّ وَالهِجْرَانِ.
🟢 حَرْفُ الظَّاءِ
إِلَهِي ظَهَرَت فَعَرَفَكَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَبَطَنْتَ فَجَهِلَكَ كُلُّ شَيْءٍ فَكَيْفَ أَعْرِفُكَ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ الَّذِي لَا تُعْرَفُ ، أَمْ كَيْفَ لَا أَعْرِفُك وَأَنْتَ الظَّاهِرُ الَّذِي إلَىَّ فِى كُلِّ شَيْءٍ تَتَعَرَّفُ ، فَاجْمَعْنِى بِفَضْلِكَ عَلَيْكَ
وَاهْدِنِى بِنُورِكَ إلَيْكَ .
🟢 حَرْفُ الْعَيْنِ
إِلَهِي عَلِّمْنِي مِنْ عَلّمِكَ الْمَخْزُونِ ، وَصُنِّي بِسَرِّ اسْمِكَ المَصُونِ ،
إِلَهِي عَرَّفَنِى مَعْرِفَةً تَامَّةً وَحَكْمَةً عَامَّةً حَتَّى لَاْ يَبْقَى مَعْلُومٌ إلَّا وَأَطَّلِعُ عَلَى رَقَائِقِ دَقَائِقِهِ المُنْبسِطةِ فِي الْمَوْجُودَاتِ ، وَأَدْفَعُ بِهَا ظُلْمَةَ الْأَكْوَانِ الْمَانِعَةِ عَنْ إدْرَاكِ حَقَائِقِ الْآيَاتِ .
🟢 حَرْف الْغَيْن
إِلَهِي غَيِبِْنى فِى حُضُورِك ، وَاسْتَهلِكْنِى فِى شُهُودِكَ ، وَاشْغلْنِى بِكَ بِحَقِّكَ ، وَاحْفَظْنِي بِشُهُودِ تَصَرُّفَاتِ أَمْرَكَ فِى عَوالِمَ فَرْقِكَ .
🟢 حَرْفُ الْفَاءِ
إِلَهِي فَهِّمْنِى عَنْكَ وَأسْمِعْنِى مِنْكَ ، وَاغْمِسْنِى فِى بِحارِ نِعْمَتِكَ مَمْدُودَاً بِمَدَدِ رَحْمَتِك ، يَا عَلِيمٌ ياخبير ، يَاسَمِيعُ ، يَاقَرِيبُ ، يَا مُجِيبُ ، يَارَحْمَنُ ، يَارَحِيمُ .
🟢 حَرْفَ الْقَاف
إِلَهِي قَدِّسْ نَفْسِى مِنْ الشُّبُهَاتِ وَالْأَخْلَاقِ السَّيِّئِاتِ وَالْحُظُوظِ وَالغَفَلاَتِ ، وَاجْعَلْنِى عَبْدَاً لَكَ فِى جَمِيعِ الْحَالَاتِ ، إِلَهِي قَرِّبْنِى مِنْ أَعْتَابِكَ ، وَامَنَحْنِى مِنْ لَذِيذِ شِرَابِكَ ، إِلَهِى قَلَّتْ حِيلَتِي وَانْتَكَلَتْ قَضِيَّتِى وَأَنْتَ مَلَاذِى وَوَسِيلَتِى .
🟢 حَرْف الْكَافِ
إِلَهِى كَيْفَ تُيْئِسُنِى مِنْ عَطَائِكَ وَقَدْ أَمَرْتَنِى بِدُعَائِكَ ، إِلَهِى كَفَانِى عِلْمُكَ بِِحَالِى فَأَغْنِنِى بِفَضْلِك! عَنْ سُؤَالِى ، إلَهِى كُنْ بِنَا رَؤُوفَاً وَعَلَيْنَا عَطُوفَاً .
🟢 حَرْفُ اللَّامِ .
إِلَهِى لَكَ الْعَظَمَةُ الَّتِى لَا تُضَاهَى ، وَالنِّعْمَةُ الَّتِي لَا تَتَنَاهَى ، إِلَهِى لَكَ وَجْهِى وَجَاهِى ، فَحَسْبِى جُودِك المُقَدَّس عَن تَنَاهِى .
🟢 حَرْفُ الْمِيمِ
إِلَهِى مِنِّى مَايَلِيقُ بِلُؤْمِى وَمِنْكَ مَايَلِيقُ بِكَرَمِكَ ، إِلَهِى مَتَى يَتَخَلَّصُ الْعَقْلُ عَنْ عِقَالِ العَوَائِقِ وَيَلْحَظُ الفِكَرُ مَحَاسِنَ الحُسْنَى مِنْ أَعْيُنِ الحَقَائِقِ ، إِلَهِى مَتِّعْنِى بِسِرِّ كَلَاَمِكَ وَعَرِّفْنِى أَسْرَارَ كِتَابِكَ .
🟢 حَرْفُ النُّونِ
إِلَهِى نَوَالُكَ عَمَّ ، وَكَنْزُكَ مُطَلْسَمٌ ، فَعُمَّنِى بِنَوَالِكَ وَفُكَّ لِى طَلَاسِمَ كُنُوزِ أَسْرَارِكَ ، إِلَهِى نَوِّرْنِى بِأَنْوَارِكَ وَأَكْشِفْ لِى عَنْ خَفِيِّ أَسْتِارِكَ .
🟢 حَرْفُ الْهَاءِ
إِلَهِى هَبْ لَنَا مِنْ عِلْمِكَ عَقْلَاً ، وَمِنْ حَيَاتِكَ رُوحَاً ، وَمِنْ إرَادَتِكَ حُكْمَاً ، وَمِنْ قُدْرَتِكَ فِعْلَاً، وَمَنْ كَلَامِكَ لِسَانَاً ، وَمِنْ سَمْعِكَ فَهْمَاً ، وَمِنْ بَصَرِكَ كَشْفَاً ، وَمَنْ إحَاطَتِكَ قِيَامَاً ، إِلَهِى هَيِّئْنَا لِلتَّلَقِّى مِنْكَ ، أَهِْلْنَا لِلْأَخْذْ عَنْكَ ، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةَ الْخُصُوصِيَّةِ وَالفُيُوضَاتِ الـمُحَمَّدِيَّةِ يَا اللّٰهُ ، يَا وَهَّابُ ، يَا وَاحِدُ ، يَا أَحَدُ ، يَا جَوٌَادٌ .
🟢 حَرْفُ الْوَاوِ
إِلَهِى وُدَّنِى بِالْمَوَدَّةِ المُوسَوِيَّةِ ، وَقَوِّنَى بِالْأَنْوَارِ الجَبَرُوتِيَّةِ ، إِلَهِى وَطَِن لِسِرِّى وَطَنَاً لَدَيْكَ . وَاجْمَعْنِى بِكَ عَلَيْكَ ، وَأَدِّبْنِى بَيْنَ يَدَيْكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
🟢 حَرْفُ اللَّامِ أَلْفٍ
إِلَهِى لَا تَنْفَعُكَ الطَّاعَاتُ ، وَلَا تَضُرُّكَ المَعَاصِى ، وَبِيَدِ قَهْرِ سُلْطَانِكَ مَلَكُوتُ الْقُلُوبِ وَالنَّواصِى، إِلَهِى لَا تَطْرُدْنَا عِنْدَكَ بِعُيُوبِنَا وَلَا تَحْرِمْنَا مِنْ فَضْلِكَ بِذُنُوبِنَا ، وَخُذْ بِأَيْدِينَا إذَا جَنِيْنَا ، وَقَوْمَنَا إِذَا اعْوَجَجْنَا ، وَأَعِنَّا إذَا اسْتَقَمْنَا وَكُنْ لَنَا حَيْثُ مَا كُنَّا .
🟢 خَاتِمَةُ الْيَاءِ
اللَّهُمَّ يَاحَىُّ ، يَاقَيُّومُ ، يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، يَاذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ الْأَنْوَارِ الَّذِى هُوَ عَيْنُكَ لَا غَيْرُكَ أَنْ تُرِيَنى وَجْهَ نَبِيِّك سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ { صلي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ } كَمَا هُوَ عِنْدَكَ ، وَاجْمَعْ شَمْلِى فِيهِ فِى الدُّنْيَا وَالْعُقْبَى ، وَاخْتِمْ لَنَا مِنْكَ بِالْحُسْنَى ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِمَشَايِخِنَا وَلِكُلِّ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ ، آمِينْ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينْ .
وهذا هو الجزء الاول
https://www.facebook.com/107221625346108/posts/120921113976159/
من دَيِوان أهْلِ الذكََّرِ لنَبرِاس المُِوحَدين وإمام المُحقيقين :
#سُلطَانِ_الذَاكَِرين_بُرهان_الدين_إمام_أهل_التوحيد_الإخلاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق