وا اسفاه على ايام نذكرها
ولم تعد تذكرنا
وا اسفاه على احلام
كتبناها وحفظناها عمرا
وا اسفاه على قلب تحطم
على صخرة اليأس بنى له بيتا
ومن رحيق الغدركان له مداما
حلمنا بالوفاء
وسقينا غدر الاوفياء
بعد ان كانوا وكنا
اصبحنا في البلاد اغرابا
كيف يحن القلب لسكين طعنته
وكيف لا يستكين الا عند بابهم
بعد ان اضناه الفراق
لم يزل رفيقاه الشوق والوفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق