في مسبح الفضاء الفسيح نشد الرحال كل يوم
ارواحنا تميل معها نحو الغروب
ففي توديعها قبيل المغيب يحمروجههاخجلا
فتذيب ارواحنا طربا
رغم قسوة الوداع وقت الغروب
الا انه يبشرنا انه يوجد غد قريب
لتشرق فيه شمس تهاجر الينا كل صباح
لتملأ الكون بهجة
وتطيب سقام اصبناها بالامس
وعبرة سقطت سهوا
على من غرب ولن يعود
دوس على الصورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق