الخميس، 14 فبراير 2013

من أهوال القبور


من أهوال القبور 

عفوك ورضاك

أ - خرج محمد بن الرزيز الحراني من داره بعد العصر إلى بستان قال فلما كان قبل غروب الشمس توسطت القبور فإذا بقبر منها وهو جمرة نار مثل كوز الزجاج والميت في وسطه فجعلت أمسح عيني وأقول أنائم أنا أم يقظان ؟ ثم التفت إلى سور المدينة وقلت والله ما ؟أنا بنائم ثم ذهبت إلى أهلي وأنا مدهوش فأتوني بطعام فلم أستطع أن آكل ثم دخلت البلد فسألت عن صاحب هذا القبر فإذا به مكاس (من أعوان الظلمة ) قد توفي ذلك اليوم .
ب – وعن الشعبي أنه ذكر رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم مررت ببدر فرأيت رجلاً يخرج من الأرض فيضربه رجل بمقمعة حتى يغيب في الأرض ثم يخرج فيفعل به ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك أبو جهل بن هشام يعذب إلى يوم القيامة . 
ج – وعن سالم بن عبد الله عن أبيه قال بينما أنا أسير بين مكة والمدينة على راحلة إذ مررت بمقبرة فإذا برجل قد خرج من قبر يلتهب ناراً مصفداً في الحديد وفي عنقه سلسلة يجرها فقال : يا عبد الله انضح يا عبد الله انضح . قال : فخرج آخر يتلوه وه فقال : يا عبد الله لا تنضح يا عبد الله لا تنضح ثم اجتذب السلسلة فأعاده في قبره . قال وغشي على الراكب وعدلت به راحلته التي يركبها إلى العرج قال وأصبح وقد ابيض شعره فأخبر عثمان بن عفان بذلك فنهي أن يسافر الرجل وحده . 
د – وكان رجل من أهل المدينة وكانت له أخت في ناحية بالمدينة فماتت فدفنها فلما رجع تذكر أنه نسي شيئاً في القبر كان معه فاستعان برجل من أصحابه قال فنبشا القبر ووجدا ذلك المتاع فقال للرجل ابتعد أنت حتى أنظر إلى أختي فرفع بعض ما على اللحد فإذا مشتعل ناراً فرده بسرعة وسوى القبر ورجع إلى أمه وقال لها : كيف كان حال أختي ؟ فقالت : ولماذا وقد ماتت ؟ فحكى لها ما شاهده في قبرها . فقالت أمه : كانت أختك تؤخر الصلاة عن وقتها وتأتي أبواب الجيران فتلقم أذنهما أبوابهم وتخرج حديثهم .
و- وقيل لنباش كان ينبش القبور وقد تاب من ذلك قيل له : ما أعجب ما رأيت قال : نبشت رجلاً فإذا هو مسمر بالمسامير في سائر جسده ومسمار كبير في رأسه وآخر في رجليه ورأيت جمجمة إنسان مصبوب فيها رصاص وأغلب من كنت أنبش قبره كنت أراه محمول الوجه عن القبلة . 


.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى