بلاغ من رب العالمين
قال أعز من قال
(فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ).
إن الله يبتلي العبد ليسمع صوت تضرعة
و إذا أراد الله بعبدٍ خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدْر حاله ،
حتى إذا هذَّبه ونقَّاهُ وصفَّاه
أهَّلَـهُ لأشرف مراتب الدنيا : وهي عبوديته ،
وأرفع ثواب الآخرة
وهو رؤيته وقُرْبُـهُ
َيقول ابن القيم:إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن، فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه ببابه؛ فهو علامة سعادته وإرادة الخير به
وقال أيضا
ومن رحمته ( عز وجل ) أن نغص عليهم الدنيا وكدّرها
لئلا يسكنوا إليها
ولا يطمئنوا إليها
ويرغبوا في النعيم المقيم في داره ( يعني الجنة ) وفي جواره
فساقهم إلى ذلك بسياط الإبتلاء والامتحان
فمنعهم , ليعطيهم
وابتلاهم , ليعافيهم
وأماتهم , ليحييهم٠
اسعدكم الله بالصلاة والسلام على رسول الله
اكتب بعفوية،وبلاترتيب،فلاتاخذعلى ان اخطأت في التعبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق