قالت سلمة بنت خالد المخزومي رحمها الله: كانت امرأة من الشام ببيت الله الحرام، ويقال لها حزينة، أبداً تبكي من غلبة الشوق، وكلما نظرت إلى باب الكعبة، قالت: بيت ربي، بيت ربي، ففُتح باب الكعبة يوماً من الأيام، فرأت فيها طائفين يبكون، ويقولون: مليكنا وقرة أعيننا، طال شوقنا متى تكون ملاقاتنا، فسمعت تلك المقالة ، فصاحت صيحة وخرت مغشياً عليها، ولم تزل تضطرب حتى ماتت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق