الأحد، 26 أغسطس 2012

من أقـــوال الزهاد











من أقـــوال الزهاد
أبو حامد الغزالي
قال: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: يا داود مَن صدقني في سريرته صدقته عند المخلوقين في علانيته
وقال: الوفاء الثبات على الحبِّ، وإدامته إلى الموت معه، وبعد الموت مع أولاده وأصدقائه
وقال: الزهد ترك ما سوى الله
وقال: الزهد عبارة عن الرغبة عن حظوظ النفس كلها إلى ما هو خير منها، علمًا بأن المتروك حقير بالإضافة إلى المأخوذ.
يحيى بن معاذ
قال: صبر المحبِّين أشدُّ من صبر الزاهدين، واعجبًا، كيف يصبرون؟ وأنشدوا:
الصبر يُحْمَدُ في المواطن كلها... إلاَّ عليك فإنه لا يُحْمَدُ
وقال: الزهد ثلاثة أشياء: القلَّة، والخلوة، والجوع
محمد بن الفضل
سئل محمد بن الفضل عن الزهد، فقال: النظر إلى الدنيا بعين النقص، والإعراض عنها تعزُّزًا، وتظرفًا، وتشرفًا
الجنيد
سئل الجنيد عن الصبر، فقال: هو تجرُّع المرارة من غير تعبيس
وسُئِل أيضًا عن الحياء، فقال: رؤية الآلاء ورؤية التقصير، فيتولَّد من بينهما حالة تُسَمَّى الحياء.
وسأل رويمُ بن أحمد الجنيدَ عن الزهد، فقال: هو استصغار الدنيا، ومحو آثارها من القلب.
وسئل الجنيد عن الزهد، فقال: خلوُّ اليد من المِلْكِ، والقلب من التَّتَبُّع.
وسئل أيضًا عن التواضع، فقال: خفض الجناح للخلق، ولين الجانب لهم.

السَّرِيُّ
قال: إنَّ الحياء والأُنْسَ يطرقان القلب؛ فإن وَجَدَا فيه الزهد والورع حطَّا، وإلاَّ رَحَلاَ
بشر بن الحارث
قال: مَن عامل الله بالصدق استوحش من الناس.
أبو سليمان الداراني
قال: اجعل الصدق مطيتَك والحقَّ سيفَك واللهَ تعالى غايةَ طلبكالفضيل بن عياض
سُئل الفضيل بن عياض عن الصبر فقال: هو الرضا بقضاء الله. قيل: وكيف ذلك؟ قال: الراضي لا يتمنَّى فوق منزلته
وقال: الزهد في الدنيا هو القناعة. وهذا إشارة إلى المال خاصَّة
وسُئل عن التواضع ما هو؟ فقال: أن تخضع للحقِّ وتنقاد له، ولو سمعته من صبي قَبِلْتَهُ، ولو سمعته من أجهل الناس قَبِلْتَهُ
منصور بن عمار
قال: أحسن لباس العبد التواضع والانكسار، وأحسن لباس العارفين التقوى

أبو بكر الوراق
قال: احفظ الصدق فيما بينك وبين الله تعالى والرفق فيما بينك وبين الخلق
ذو النون المصري
قال: الصبر التباعد عن المخالفات، والسكونُ عند تجرُّع قصص البليَّة، وإظهار الغنى مع حلول الفقر بساحات المعيشة
وقال: الصبر هو الاستعانة بالله تعالى
الخــــواص
قال عن الصبر: هو الثبات على أحكام الكتاب والسُّنَّة
مالك بن دينار
قال: المؤمن كريم في كل حالة، لا يحبُّ أنْ يُؤْذِيَ جاره، ولا يفتقر أحدٌ من أقربائه
معـــروف الكرخي
سُئل عن حقيقة الوفاء، فقال: إفاقة السرِّ عن رقدة الغفلات، وفراغ الهمِّ عن فضول الآفات
قاسم الجوعي
قال: أفضل العبادة مكابدة الليل وأفضل طريق للجنة سلامة الصدر
وسُئل عن الزهد، فقال: اعلم أن البطن دنيا العبد، فبقدر ما يملك من بطنه يملك من الزهد، وبقدر ما يملكه بطنه تملكه الدنيا


ليست هناك تعليقات:

.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى