عصر الجمعة | سورة الكهف
"..في خضم الملهيات، لملم روحك المبعثرة بين نوازع الشهوات ودوافع الهوى، توقلها حتى تبلغ سفح الطود، ترنو هناك كهفًا يَبَاب، مترفّعًا عن السفاسف والدُنى، تولّجه ولا تَوجل
من صلابةِ صخره، ألن صَلدك
من عتمةِ جوفه، أنر دهمتك
من وعورة دربه، قوِّم صراطك
أول ما ستواجهه عند دخولك؛ تذكير على منّة الله ورحمته بعباده أيّان أوحى لخليله المجتبى بكتابٍ يهدي للتي هي أقوم، توجّه لمنزّله بالحمد والشكر..
ثم ستخوض رحلةً مع أبرارٍ أخيار، تُعرِّج فيها على فتن الدنيا الكبرى، لا تغفل عن شفائها السماوي، علّك ترتقي بها لجنات النعيم على ما حوته من مثبّتات، وأدرك ما شملته من وصايا، عساك تكون ممّن عملوا الصالحات فيثيبك الجواد مُعطي الهبات كما يليق بجوده وكرمه وفيض منّته جلّ في علاه…"
وإن جادك الحنين فمت شوقاً
علي اعتاب اللقا ينصت الحجيج
واشرب بفم روحك عزائم الصفا
واصرف عن روحك مرارة الضجيج
#بقلمي
اكتب بعفوية،وبلاترتيب،فلاتاخذعلى ان اخطأت في التعبير