لمحتها
ووقفت متصلب في المكان وسألت نفسي عن كل هذه العفه والالتزام ملاك يمشي
علي الارض فلا يسمع له صوت ولا كلام تمشي علي استحياء ولا يرتفع صوتها
بالكلام لا تلتفت بنظرها الي أي انسان لسانها مشغول بذكر الله وقلبها عامر
بالإيمان لمحت كل هذا في نور وجهها يشع ضوءا من كثره الايمان زيّها فضفاض
...وينبعث منه ريح باسم رضا الرحمن ...حجابها
اسدي عليها وقارا فهي كالملكه المتوجه تمشي
متاباهيه بفضل الرحمن فقلت لنفسي هل يمِن الله عليّ ويكتب لي هذا الملاك
وكنت اريد ان احدثها ولكن....اعرف ان مثلها لايرضي لنفسه الا العفه
والحياءكنت واثق انها لن تجيبني ولن تنظر إلي حتي ولو نظره عتاب فتتبعتها
حتي وصلت الي مملكتها العلياء فقابلت والدها وأحنيت له رأسي علي تربيته لهذه
الملاك توددت له ان يمنحني شرف ان اتقدم الي هذه الملاك ابديت له كم
اعجبني حياؤها واحترامها له في الغياب كم احسست منها انها تتقي الله في
العلن وفي الخفاء وكنت ف انتظار الرد وأدعوا الله ان يتقبل مني الدعاءفقال
لي صاحب الجوهره وافقت يامن تطلب الملاك خذها ولكن صنها كما صنتها لك في
الغياب فأجبته وتبدو علي وجههي سعاده تملأ البحر والسحاب اطمئن ياصاحب
الجوهره فهي ماكنت احلم بها وجاءت كما قال الكتاب فأدعو الله ان اسعدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق