الاثنين، 18 ديسمبر 2023

همسة محب







 
بلاغ من رب العالمين 
قال أعز من قال
(فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ).
إن الله يبتلي العبد  ليسمع صوت تضرعة 
و إذا أراد الله بعبدٍ خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدْر حاله ، 
حتى إذا هذَّبه ونقَّاهُ وصفَّاه 
أهَّلَـهُ لأشرف مراتب الدنيا : وهي عبوديته ، 
وأرفع ثواب الآخرة 
وهو رؤيته وقُرْبُـهُ 
 َيقول ابن القيم:إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن، فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه ببابه؛ فهو علامة سعادته وإرادة الخير به
وقال أيضا 
ومن رحمته ( عز وجل ) أن نغص عليهم الدنيا وكدّرها
لئلا يسكنوا إليها
ولا يطمئنوا إليها
ويرغبوا في النعيم المقيم في داره ( يعني الجنة ) وفي جواره
فساقهم إلى ذلك بسياط الإبتلاء والامتحان
فمنعهم , ليعطيهم
وابتلاهم , ليعافيهم
وأماتهم , ليحييهم٠
اسعدكم الله بالصلاة والسلام على رسول الله

اكتب بعفوية،وبلاترتيب،فلاتاخذعلى ان اخطأت في التعبير

ليست هناك تعليقات:

.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى