مناجاه و دعا۶



ان هذه المدونة تمثل شخصيتى فان لم تجد بها ما يناسبك ولم تضيف اليك شئ وشعرت منها بالملل فانها وبكل بساطة تضبف لي الكثير 
ادعوا الله ان يعيننى لانفع بها غيرى ولو بشئ قليل

إلهى أتيتُ بلا زاد وجودك مطمعي *** وماخاب من يهفو لجودك ساعيا
======
إذا مر الزمان ولم تروني فهذا اسمي فاذكروني
كانت لي أوقات طيبة معكم ولكل بداية نهاية
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات ..
فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله
=====


البس ثوب العشق في كل اوقاتي ولا افكر الا فيكً كل لحظاتي
اتمني رضاك عني بنظره احظي بها بحياتي وبعد مماتي
ناجيتك في السحر وفي كل صلواتي
اهيم عشقاً وان اخذتني بعض نزواتي
اعود اليكَ وفيك كل رجائي
انت يا موئملي وفيك احيا كل حياتي
فمن للمسئ ان لم يكن عفوك سيدي
فاعف واصفح وقربني يامن بيدك ذاتي
ياحنان يامنان ياعفو يارحمن ياذا الجلال والاكرام
الجنة سبيلي ورضاك هنائي وحبك حياتي
لايتلذذ جسدى بنوم طلباً لرضاك عني
سلكت كل الطرقات لتحظي بالوصول اليك كل ذواتي
طهرت قلبي من النفاق وكل الضغائن والاحقادِ
ولم انظر قط الي محرم حتي اراك
وعملت بكل آياتك حتي اصاب منها قلبي وحياتي






سأكتم ما بقي من بعد فناء قوتي وعزمى
اذوب شوقاً كلما ذكرتك وفي رحابك سكري
رقي جنتي وفيكَ اعشق خضوعي
فأنت اعلم بما في صدري مني
في جدي وفي هزلي وانشغالي
بغيرك لا ابالي

احبك ربي
==================== 













أهمية الشيخ في الطريق :-
- من دُرر الإمام الجنيد رضي الله تعالى عنه و أرضاه أنه قال : 
سبق في علم الله القديم ألا يدخل أحد لحضرته إلا على يد عبد من عباده ، لابد لك من شيخ عارف بالله  يرشدك و يقيك المهالك أيها السالك قال الله تبارك و تعالى في سورة الكهف : {مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا} صدق الله العظيم .
- و من دُرر سيدي أبو الحسن الشاذلي قدس الله سره العزيز و نفعنا الله بعلومه أنه قال :   
عليك أيها المريد بالعكوف على أعتاب شيخك ، فإنك لو علمت ما انطوى عليه الشيوخ 
 ما برحت عن أبوابهم و لأتيتهم سعياً على الوجه
- و من دُرر الشيخ إبن عجيبة رضي الله تعالى عنه و أرضاه قال : 
صلينا كثيراً و صمنا كثيراً ، و اعتزلنا كثيراً و ذكرنا كثيراً ، و قرأنا القرآن كثيراً ، و الله ما عرفنا قلوبنا و لا ذقنا حلاوة المعاني حتى صحبنا الرجال أهل المعاني ، فأخرجونا من التعب إلى الراحة ، و من التخليط إلى الصفاء ، و من الإنكار إلى المعرفه
- و من دُرر مولانا جلال الدين الرومي قدس الله سره العزيز أنه قال :
من يدخل الطريق بلا مرشد سيستغرق مائة عام في رحلة لا تحتاج سوى يومين ، و من علامات رضاء الله على عبده ، أن يلهمه مجالسة أهل الله و خاصته ، فالعالم مصباح الله في أرضه فمن أراد الله به خيراً إقتبس منه ، و ملازمة الشيخ المربّي تُرقّي و تُربّي ، فصحبة العارفين رضوان الله عليهم ، ترتقي بك إلى حال الواصلين 
- و قال أحد الصالحين  رضي الله عنه : 
نحن فى كرم من الله ما غاب عنا فيضه منذ صحبنا ساداتنا رضوان الله عليهم
و قال : لابد لهذا القلب أن يشاهد من ملكوت الله ،
 قيل له : و كيف ذلك؟!! قال رضي الله عنه : 
جالسوا أهل القلوب فإن أنوار الله في قلوبهم 
- و من دُرر العارف بالله سيدي محي الدين بن العربي قدس الله سره العزيز  أنه قال : 
الشيخ من نقلك من نار البعد و الإنفصال إلى جنة القرب و الإتصال ، و الشيخ العارف بالله ينقلك من كونك إلى مكون الأكوان 
- سأل أحد الناس أحد العارفين بالله رضوان الله عليه : 
كيف الوصول إلى الله عز و جل؟!! فأجاب :
إن أقوى حركات الإعراب : " الكسر" و هو الذّل و التواضع لله ، ثم بعد ذلك يأتى : "الضم" و هو ضمك إلى الصالحين ، فإذا ضمك الله إلى الصالحين جاء : " الفتح" من الله ، ثم يأتى :" السكون" الذي هو التسليم لله ، بمعني تأتي إلى أهل الله تعالى منكسر قلبك فيضمك إليه ،  فيفتح الله لك فيسكن قلبك

    امين. امين. امين



ياعطر الحياه يا نبض الايمان بالرحمن موصول

فحوى الكهولة على الابواب تنادينى وصول

ومازلتى انتى بدر التمام يجول

 حناجر الفجر بالايمان تصول

اماه انتى لقلبي كل الاوطان نعيم لا يزول

فهل تزورين قلباً بات بالمدامع مكلوم هزيل

كحلم او بين نوم ويقظة انى

 ارسلت شوقى رسول

تحيه لامى اسكنها الله فسيح جناته

 ومع الابرار باتت وجوار الرسول تنعمت وعاشت



فليس مثلها وابداً لن يكون 
الحمد لله على نعمه التي لا تحصى، وعطائه الذي لا يستقصى، أحمده كما ينبغي لجلاله، وكريم عطائه، وعظيم سلطانه،  وصلاة الله وسلامه ورحمته وبركاته على نبيه المصطفى وآله وصحبه *
يا ملاذ السائلين 
ويا نجاة الهالكين 
وياأمان الخائفين 
سيدي يا رسول الله

اللهم كما نبهت الغافلين نبهنا * وكما أصلحت الصالحين أصلحنا * وكما عرفت العارفين عرفنا وأصلي وأسلم على حبيبي وسيدي فخر الكائنات سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم





احببتها لغة اختصرت كل الابجديات ،و
نسيج الحضارات ، وسوم علي طريق 
الفراشات ،هي امي ، هي منبع الديانات 



    روض من الفضل قد سحت غوادقه         وفاح من عرفه كالسند عاطره    
    حاولت أحصي الذي أبداه من حكم         فما استطعت وهل شهم يناظره    
    وكيف أحصي الذي أملاه سيدنا         والروض إن جل لا تحصى أزاهره  



هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

روعه سما تسلم ايدك

Sama -Ilislam يقول...

تسلم/ي مرورك الاروع

غير معرف يقول...

حقيقي تسلم ايدك وألبك انت مبدعة وقلبك نهر يفيض ماءه ذكر ومحبة لله ورسولة الله يزيدك من هداه

Sama -Ilislam يقول...

يسلموا حبيبة قلبي ويزيدك من فضله ورضوانه وعلي محبته يجمع قلبك

تحياتي بالخير دوماً

.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى