الخميس، 27 ديسمبر 2012

من اقوال السلف




"جزاء الحسنة حسنةٌ بعدها، وجزاء السيئة سيّئة بعدها"، فالأعمال الصالحة تجرّ بعضُها بعضًا، والأعمال السيّئة يسوق بعضها بعضًا، قال بعض السلف: "من وجَد ثمرةَ عمله عاجلاً فهو دليل على وجود القَبول آجلا".
اللهَ أسألُ لي ولكم  أنْ يرفعُ مَنْزِلَتنا  مع  النبيِّين ، والصدِّيقين ، والشُّهداء ، والصالحين ، وحَسُنَ أؤلئك رفيقاً ..
================

سأل سائل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن التسبيح والاستغفار، أيُّهما أفضل للإنسان، فقال كلاماً جميلاً جاء فيه: إذا كان الثوب نظيفاً فإنَّ البخور والورد أنفع له، وإذا كان الثوب دنساً فإنَّ الصابون والماء الحارَّ أنفع له، فالتسبيح بخور الأصفياء، والاستغفار صابون العُصاة. 

قال يحيى بن معاذ: "مَن استغفر بلسانه وقلبُه على المعصية معقود، وعزمه أن يرجع إلى المعصية ويعود، فصومه عليه مردود، وباب القبول فى وجهه مسدود".
اللهم اقبل توبتنا واغسل حوبتنا وتقبل دعانا ورجانا انك انت الرحيم الودود
==========

إنّ المسلم يعملُ العمل راجياً من الله القبول، وإذا قبل الله عمل الإنسان فهذا دليل أن العمل وقع صحيحاً على الوجه الذى يحب الله تبارك وتعالى، قال الفضيل بن عياض: "إن الله لا يقبل من العمل إلا أخلصه وأصوبه، فأخلصُه ما كان لله خالصاً، وأصوبُه ما كان على السنة" وذكر الله تبارك وتعالى أنه لا يقبل العمل إلا من المتقين: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ} (المائدة: 27).

اللهم اجعلنا من المتقين وتقبلنا في الصالحين واغفر لنا دنيا ودين


ليست هناك تعليقات:

.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى