الاثنين، 17 ديسمبر 2012

قصة الاميرة واللصوص




كان يا ماكان في قديم الزمان كان هناك قصر جميل جدا

وكان فيه ملك وملكة وكان لهاذ القصر حديقة رائعة الجمال

وكان الملك والملكة كل صباح يجلسان في هذه الحديقة الجميلة

التي تتفتح فيها الازهار من كل الاصناف والالوان والتي يتساقط

عليها حبات الندى كنها لؤلؤ وعبق عطرها ينتثر في كل ارجاء القصر

وهناك النهر الذي يجري فيها كما تجري الحياة الذي يتدفق من بين

الاشجار الخضراء وصوت العصافير الذي يشجي سامعيها ويطر كل من كان في هذ القصر

وكان الملك يحب الملكة حب لم نعهد هذ الحب من قبل حب فاق الوصف والخيال

بل حب اشبه بحب الخيال الذي يفوق الوصف فانهو يقوم با وصف جملها وسحرها

ورقتها وطلعتها البهية التي يتجب كل من رئها وقوت شخصيتها وجاذبيتها

وانوثتها وسحر عينيها الاخاذ وبريقهما فكان الملك يكتب فيهم القصائد الطوال

من شدة جمالهما وكان يوصفها ايما وصف ويمعن الوصف والكلام الجميل المعسول

وفي ذات يوم تسلل بعض الصوص الى القصر ودخلو الى مخدع الملكة وخطفوها

وجن جنون الملك الى فقدان الملكة وامر باتجهيز الجيش لكي يخلص الملكة

من ايدي الصوص وركب الملك على حصانة الابيض يتقدم الجيش لتخليص الملكة

وقطعو الجبال والوديان والسهول لكي يصلو الى الملكة ليحرروها

ووصلو ونشبت معركة بين جيش الملك والصوص حتي قضو عليهم وقتل الملك ريس

الصوص وحرر الملكة من قبضتهم وفرحت الملكة كثيرا با قدوم الملك اليها

وانقاذها واركبها على حصانه الابيض ورجع الى القصر وعند مارجعا قال فيها

بعض ابيات من الشعر على غيابها عنه وهي




لقد سهرت على غيابك ليالي طوال

حتي كثر همي وحزني وخلت انهو لا يزال

وقلت لعلي لا القها او لا اتنسم عطرها هذ محال

فجهزت جيش عرمرم فضربت الارض والسهول والجبال

لكي اصل اليكي وتعودي الي وننعم با الوصال

سيدة القصر واميرة القلب معلق فيكي ولا يزال

سافرش لكي الارض ورد واقول لكي انتي حبي الذي لا يزال

ليست هناك تعليقات:

.ان غبت عنكم ولم ترونى

.ان غبت عنكم ولم ترونى
فهذه مشاركاتى ــ بالخير تذكرونى